التونسية الناجية من تفجيرات بروكسل تروي مأساة ما عاشته، وتكشف ما قاله الارهابي قبل تفجير نفسه..

روت التونسية الناجية من تفجيرات بروكسل، أنس فرج البالغة من العمر 25 سنة مأساة وفظاعة ما شاهدته من أحداث ارهابية ضربت بلجيكا. أنس كشفت في بداية حديثها للصريح انها تعمل في شركة مضيفة في شحن البضائع الخاصة بالمسافرين والتي تدعى "سويسبور". وانها لم تتعرض في الحادثة لاصابات لكنها اصيبت بصدمة وانهيار ومن اطاف الله ان شقيقتها جيهان فرج الله لم تكن موجودة في المطار حيث انها المديرة المشرفة في الشركة المذكورة ولو كانت حاضرة لتعرضت لاضرار خطيرة بما انّ المكان المستهدف تواجد به مكتبها. وروت انس كيف اصيبت بصدمة جراء مشاهدتها للجثث المتناثرة الى جانب الاشلاء حيث رأت أقداما مقطوعة وارجلا، وهو ما جعلها تنهار وتصرخ حسب روايتها وقد اتصلت بوالدها لإنقاذها. وحسب روايتها كانت تصرخ عندما اتصلت بوالدها واكدت له حرفيا "يا بابا اجريلي باش نموت"، وقد وصل والدها الى المكان بعد ساعة ونصف بحكم تواجده في منطقة ويتيرن البلجيكية وتبعد نحو 150 كلم عن بروكسل. وتمّ على جناح السرعة الى المستشفى حيث وجدت الرعاية الطبية الكاملة. وقالت انّ التفجير الاول حصل على بعد متر ونصف من مكتبها بالمطار، حيث سمعت الصراخ ودويا مصحوبا بدخان وهو ما جعلها تحاول ان تغادر مهرولة نحو الخارج. وعندما همت بالهروب والمغادرة والخروج من مكتبها فوجئت انس فرج الله بتفجير ثان على التوالي واكدت حسب روايتها ان العنصر الذي فجّر نفسه كان يصرخ "الله اكبر" وحسب المعطيات فإنه مغربي الاصل يحمل الجنسية البلجيكية. صديقتها فقدت اصابعها وزميلها بترت رجلاه صديقة انس فرج الله وهي تعمل وبلجيكية الجنسية اصيبت وهي بجانبها، حيث تعرضت يداها الى اصابات بالغة وقد شاهدت انس اثار الدماء. كما ان بعض اصابع اليد طارت مع التفجير الثاني اما زميلهم فقد كان ملقى على الارض وقد بترت رجلاه وهذا ما جعل انس تدخل في انهيار وصراخ وبكاء. قفزت فوق الجثث المتناثرة للهروب واكدت انس انها اضطرت للقفز قفزت فوق الجثث للهروب، وانها لن تنسى تلك الاحداث الدامية بسهولة وهو ما جعل عائلتها تستنجد بطبيب نفسي حتى تتجاوز هذه المرحلة.

شاركه

عن Unknown

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.